حكمة اليوم

ساهم معنا

Javascript DHTML Drop Down Menu Powered by dhtml-menu-builder.com

ملف الاخبار

إعلانات

اخر المواضيع

مقطع فيديو

هدية بدر الايمان

دليل الباحثين عن الحقيقة


Gadget by Blogger khaled

انت تسال ونحن نجيب

مواقع صديقة

ضضضض

المصحف الإلكتروني

القائمة

خدمة النشرات المجانية

أحدث المواضيع

صور

راديو النصرة


سامحتها لعل الله يسامحني

امرأة تبلغ من العمر 35 سنة سجينة في قضية قتل ، لها من الأبناء أربعة ، أرملة قضيتها خيال لا يصدق وأوراق محضرها شؤم وفساد كيف لا !! وابن عمها هو الذي حكى لي القصة بنفسه فكان مما قاله أن بنت عمه السجينة خطبها والده ( عمها ) من أبيها له فرفضت وتزوجت غيره فجنّ جنون عمها كيف ترد ولده وتتزوج من غيره

والعادات والتقاليد توجب الالتزام بها لكن هذا ما حصل وبعد 6 سنوات مات والداها وصار المال والتجارة للعم رعاية ومتابعة وكان عادلاً أميناً لكن يقول ابن عمها وبكل صراحة حقدت على بنت عمي من يوم أن ردتني فأوغرت صدر

أبي عليها بكلمة حق وكلمات كذب وجمعت من القصص المكذوبة والاتصالات المشبوهه ما جعل والدي يحقد حقداً دفيناً أسوداً على زوج بنت عمي حتى طرده أمام الناس من مجلسه وتحت نظر أولاده الصغار فعلمت بنت عمي بذلك فجاءت بنفسها لوالدي فطردها وهددها بالطلاق منه مهما طال العمر أو قصر فخرجت باكية حسيرة فكان أول عمل ظلم لوالدي هو طردهم من شقة كانوا يعيشون فيها مجاناً من أملاك والدها التي هي الآن من أملاك العم وكان قاسياً وشرساً في إخراجهم من البيت فارتحلوا منه في وضع كئيبٍ ومشهدٍ مبكٍ لكنه الانتقام والله يمهل ولا يهمل فغابت عنا سنتين ثم عادت تطالب بحقها من ميراث والدها فضربها والدي وأهانها وسبها وأخطأ على زوجها فردت عليه بأن زوجها بين الموت والحياة وهو في العناية المركزة بسبب حادث سيارة وتريد مالاً تعيش منه هي وأولادها فرفض وتهكم بها فما كان منها إلا أن رفعت كأساً كان بجانبها فضربته على رأسه وبقوة فقد بسننها الوعي وفارق الحياة ..!!
فلما علم ابن العم بذلك وهو من يروي القصة بكى وجاء بعد فوات الأوان وسجنت بنت العم ومات زوجها – رحمه الله – فأخذ هذا الرجل أولاد بنت عمه وقام على رعايتهم ومصالحهم تحت تعجب من بقية أفراد العائلة وهم لا يعرفون الحقيقة ليحكم عليها بقتل شبه العمد والدية المغلظة فتنازل ابن العم عن الدية ودفع عنها الباقي وأعتق الرقبة التي هي من أنواع الكفارة وسعى بما يستطيع عند المسؤليين أن يخفف عنها وكان يحرص على تنفيذ طلبات الصغار ويذهب بهم لزيارة أمهم لتخرج من السجن تحت كره الأعمام وأبنائهم ليقف معها وبصلابة وقوة ويعيد لها مالها وكافة حقوقها دون نقصان !! فسألته هل مازلت تحبها وترغب في زواجها قال : لا .. لكن وبصراحة أقول : سامحتها لعل الله أن يسامحني ويعفو عني . 

********************************

0 التعليقات:

إرسال تعليق

محاضرة الاسبوع

جديد ما نشر بدر الايمان

Blog Archive